نفّذ الأمن العام اللبناني، اليوم الإثنين، عملية دهم أمنية في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت،

أسفرت عن توقيف مجموعة من السوريين، بناءً على تحرّكات مشبوهة رصدها مواطنون منذ مساء الأمس.

التحقيقات الأولية: علاقة مع “داعش” ومفاجأة التواصل مع “الموساد”

كشفت مصادر المنار أن التحقيقات الأولية، بعد تفتيش هواتف الموقوفين، أظهرت علاقة مباشرة مع تنظيم “داعش” الإرهابي،

في حين كانت المفاجأة الكبرى العثور على تطبيق للتواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، ما اعتُبر تطورًا بالغ الخطورة.

محاور التحقيق الأساسية

تركّز التحقيقات الجارية على عدد من النقاط:

سبب وجود المجموعة في برج البراجنة، وهل كانت تنشط في لبنان أم تتحضّر للانتقال إلى سوريا؟

طبيعة التواصل مع “الموساد” والمهام المحتملة التي كُلّفت بها المجموعة.

إمكانية وجود تنسيق بين “داعش” و”الموساد” وخطط استهداف مناطق محددة، خاصة مع اقتراب ذكرى عاشوراء.

سياق أمني أشمل: توقيف “قسورة” وتكثيف العمليات الاستباقية

أفادت مصادر أمنية للمنار بأن الأجهزة اللبنانية كثّفت عملياتها الاستباقية لتفكيك الشبكات الإرهابية،

مشيرة إلى توقيف استخبارات الجيش اللبناني قبل أيام أحد أخطر قادة “داعش” في لبنان، الملقّب بـ”قسورة”، الذي اعترف بقيادة مجموعة تنشط بين بعلبك والجنوب

الحدود اللبنانية – السورية: ثغرة أمنية مستغلة

أوضحت المصادر الأمنية أن الحدود اللبنانية – السورية، خاصة الشمالية منها، تشكّل ثغرة تستخدمها الجماعات الإرهابية للتسلل، ما يتطلب رفع مستوى الجهوزية الأمنية.

دعوة إلى اليقظة.. ودور المواطنين في اكتشاف الخلية

قدّرت المصادر دور المواطنين الذين ساعدوا في رصد التحركات المشبوهة، داعية إلى استمرار اليقظة دون الانجرار وراء الشائعات التي قد تثير الهلع.

خاتمة: خطورة العلاقة مع “الموساد”

خلصت المصادر إلى أن ثبوت العلاقة بين الموقوفين و”الموساد” سيكون بمثابة تحوّل أمني مفصلي مرتبط بالتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.

 

شاركها.